نبذة عن حياة
الفنان يحي علي ياغي
ولد يحي ياغي
في مدينة بيروت في العام 1943 حيث كان يعمل والده في الشرطة، وهو رابع أفراد
الأسرة المؤلفة من سبعة أبناء .
عاد مع أفراد
أسرته إلى مدينة بعلبك , وهو طفل صغير , بعد انتهاء خدمة والده من الوظيفة ,
واستقر فيها نهائيا .
تلقى علومه
الابتدائية والمتوسطة في مدارس مدينة الشمس بعلبك . استهواه الرسم منذ صغره ,
فأقام محترفا صغيرا في منزله , حيث كان يقضي معظم أوقاته في إشباع هوايته الفنية .
كان طموحه
الفني كبيرا , مما دفع به للإبحار في العالم الفني للرسم , فتعرف إلى الفنان
الكبير رفيق شرف وأقام صداقة مميزة معه .
دخل يحي ياغي
معهد CUVDER للفنون
في بيروت وقضى فيه عامين كاملين 1963 و1964 نال على أثرهما شهادة في الفنون
بمعادلة إجازة .
أقام أول معرض
فني له في مدينة بيروت 1964 , وأول معرض في مدينة بعلبك 1964 أيضا , وتوالت معارضه
فيما بعد ... حتى بلغت سبعة عشر معرضا ما بين بيروت وبعلبك والقاهرة وألمانيا
الغربية والنمسا التي كرمته بميدالية .
هذا , وقد
تحدثت عنه الصحافة كثيرا وأبرزت أعماله الفنية , وأشادت بأعماله الخالدة وأثنت على
فنه المميز الرائع .
تزوج من السيدة
غفران ياغي في نهاية 1969 وله منها ولدان : زاهر وجوليانا .
علم الرسم
والفنون في جميع مدارس بعلبك من خاصة ورسمية , وكذلك مارس التربية الفنية في مدارس
بيروت , وخاصة الثانوية الأهلية في برج البراجنة في أواخر الستينات .
أعد دراسة فنية
تعتبر فريدة من نوعها , لتعليم الأطفال الحروف والأرقام عن طريق الرسم . وكان على
اتصال بمركز البحوث والتوجيه لتبني هذه الطريقة .
أقام آخر معرض
له في بعلبك خلال تموز 1981 ومع نهاية المعرض بدأ المرض يتسلل إليه , ورغم الداء
ظل مثابرا على عمله وقد أنجز عدة أعمال كان قد بدأ بها قبل المعرض .
داهمته المنية
في 9 أيار 1982 بعد أن قضى فترة في مستشفى الجامعة الأميركية , مخلفا ثروة فنية
متنوعة .
كان الفنان يحي
ياغي وديعا لطيفا يحب كل الناس , على كثير من التواضع والطبيعية والبعد عن
الكبرياء والتعالي والتكلف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق